رغم أني لست ممن يهتمون بكرة القدم وأخبارها، إلا أني وجدت نفسي مع أطفالي في الاستاد الوطني لكرة القدم أشارك عشرات الألوف من البحرينيين والخليجيين والعرب احتفال انطلاق خليجي 21، ورغم وجودي بالملعب طوال فترة مباراة الافتتاح، إلا أني لم أكن اتابع تدحرج الكرة بين أرجل اللاعبين ولا تبادل الهجمات ولا مهارة اللاعبين، ورغم أني أردد يوميا بحريننا مليكنا رمز الوئام، دستورها عالي المكانة والمقام، ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم، عاشت مملكة البحرين، إلا أنني هذه المرة وجدت وقع الكلمات في قلبي مختلفا، ورغم أن منتخب البحرين تعادل في مباراته الأولى، إلا أنني كنت أطير من الفرحة، مما تقدم كله إضافة إلى عشرات المشاعر، والأفكار التي لا يمكن وصفها بالكلمات، أؤكد أن البحرين انتصرت على الإرهاب وعلى خفافيش الظلام، نعم كنت في الملعب ليس من أجل كرة القدم إنما من أجل أن أرى أهل البحرين يفرحون ويشجعون بقلب واحد وبصوت واحد ويرددون (تحت راية سيدي سمعا وطاعة)، ونعم كنت طوال 90 دقيقة أتابع الفرح على وجوه أهل البحرين والفخر بانتصارهم على الإرهاب ومحاولة الانقلاب على الشرعية وتهديد المكتسبات. أما النشيد الوطني، فكانت كلماته كشريط ذكريات تذكرني في محاولة خفافيش الظلام الانقلاب على هذه الكلمات ومحاولة تغييرها بأخرى مستوردة مكتوبة بالخزي والعار وهنا لم أتمالك نفسي، فأكملت الدموع باقي النشيد. أما الفوز والخسارة في المباراة، فكانت آخر همي وآخر ما أفكر به؛ لأني وقتها شعرت بأن البحرين انتصرت في أهم مباراة في تاريخها الحديث ألا وهي مباراة البحرين ضد دعاة الفتنة والإرهاب والانقلاب، والتي انتهت نتيجتها بفوز ساحق لشعب الفاتح العظيم على فريق الانقلابيين الذين حاولوا سرقة البحرين، إلا أن الشعب وهو الرقم الأصعب في معادلة القوة قال كلمته لا وألف لا، وتبقى البحرين حرة عربية خليجية خليفية إلى الأبد.
“الأصالة” اسم على مسمى
شكر وتقدير لجمعية الأصالة على مبادراتها الوطنية، والتي تعبر عن قناعات شعب البحرين، فقد كانت المحرك الأول للمساندة الشعبية للثورة السورية المباركة، واليوم هي المحرك الأول للمساندة الشعبية للثورة العراقية المباركة.
الربيع العراقي
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في العراق حتى بات عبق الربيع العراقي يصل لنا عبر وسائل الإعلام التي أجبرها شعب العراق الرافض للوصاية الإيرانية على تناول أخبار ثورته المباركة؛ لذا علينا أن نوحد الجهود الشعبية لدعم الربيع العراقي وذلك ليعود العراق لممارسة دوره الطبيعي كحارس أمين للبوابة الشرقية، وليس إيران أخرى تفتح أبوابها لكل انقلابي يحاول أن يستغل السيطرة الإيرانية على العراق ليستخدم العراق كمعسكر تدريب لكل متطرف يحاول المساس بأمن الخليج العربي.
“الأصالة” اسم على مسمى
شكر وتقدير لجمعية الأصالة على مبادراتها الوطنية، والتي تعبر عن قناعات شعب البحرين، فقد كانت المحرك الأول للمساندة الشعبية للثورة السورية المباركة، واليوم هي المحرك الأول للمساندة الشعبية للثورة العراقية المباركة.
الربيع العراقي
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في العراق حتى بات عبق الربيع العراقي يصل لنا عبر وسائل الإعلام التي أجبرها شعب العراق الرافض للوصاية الإيرانية على تناول أخبار ثورته المباركة؛ لذا علينا أن نوحد الجهود الشعبية لدعم الربيع العراقي وذلك ليعود العراق لممارسة دوره الطبيعي كحارس أمين للبوابة الشرقية، وليس إيران أخرى تفتح أبوابها لكل انقلابي يحاول أن يستغل السيطرة الإيرانية على العراق ليستخدم العراق كمعسكر تدريب لكل متطرف يحاول المساس بأمن الخليج العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق