السبت، 23 فبراير 2013

2013



نستقبل عام 2013 بالأمل والخوف والترقب كالعادة ونودع عام 2012، غير أسفين على رحيله بكل ما حملته شهوره وأسابيعه وأيامه من تناقضات وتجليات ومشاكل وأفراح وأحزان وانتصارات وانتكاسات.
لعل عام 2013 يحمل لنا إن شاء الله بشائر أغلى الأخبار، وهو أن يبصر الاتحاد الخليجي النور، وهو الذي يعد المطلب الشعبي المعبر عن أحلامنا وطموحاتنا.
أقول في نفسي كم جميل في بداية 2013 أن يحقق منتخب البحرين لكرة القدم كأس الخليج 21، والذي سيقام في مملكتنا الغالية، فربما فرحة يناير وتجمع أهلنا في الخليج في بلدهم البحرين تساهم في غسل الأحقاد من صدور من يضمر الشر للبحرين وأهلها بافتعال الأزمات والمشاكل.
أدعو الله عز وجل في عام 2013 أن يهدي الله خفافيش الظلام في بحريننا الغالية، ويعلنوا التوبة عن كل جرائمهم التي اقترفوها بحق الوطن من حرق وقطع للطرق وترويع المواطنين والمقيمين.
أحلم في عام 2013 بأن يفوق المواطن عيسى قاسم من النوم، ويعلن أنه لا دخل لمنبر رسول الله بالسياسة وكذلك يفعل غيره، فيكون بيت الله مكانا لراحة النفوس، وليس لتجيش المشاعر والأحقاد.
أتطلع في عام 2013 أن تقرر “الوفاق” أن تكون واضحة وصريحة مع الجميع، وتكف عن لعبة القط والفار التي تلعبها مع المنخدعين بها والمتحالفين معها.
سأفرح كثيرا في عام 2013 فيما إذا قررت جمعية وعد الخروج من تحت عباءة الولي الفقيه؛ لأنها بصراحة في المكان الخاطئ، وهذا يسيء لتأريخها ونضال أعضائها الأحياء منهم والأموات.
أرغب في عام 2013 أن أرى جمعية الوحدة الوطنية كما كانت سابقا ماردا يدافع عن ثوابت البحرين، وليس كما هي الآن مسرحا للتناحر الشخصي على المكاسب السياسية بين جناح الصقور والحمائم.
أفكر هل سيشهد عام 2013 صيغة تعاونية واضحة وصيغة تنافسية شفافة بين الجمعيات السياسية؛ من أجل رفاهية المواطن، بعيدا عن التناحر السياسي الذي يساهم في توتر الشارع وتحوله إلى ساحة مشحونة بالمخاطر جراء الانقسام على هذا النائب أو ذاك المرشح.
اتمنى في عام 2013 أن يكون النائب في البرلمان حاملا لهمومنا ومقترحاتنا وأحلامنا وتطلعاتنا إلى القيادة والحكومة بدل أن يهتم بلون (البشت) أو (ربطة العنق) التي يرتديها عندما يقابل الوزير أو المسؤول.
كم أتمنى في 2013 عام أن يكون باب المسؤول الحكومي مفتوحا للجميع، وأن يتعلموا من الوالد القائد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن يتابعوا كل شيء بأنفسهم ولا يعتمدوا على التقارير المرفوعة دون متابعة.
أسعى في عام 2013 إن شاء الله لأكون جسرا أمينا لهموم أبناء بلدي إلى المسؤولين، وأن أكون سببا في إيصال أصواتهم إلى أصحاب القرار.
أمنية أسعى لتحقيقها في عام 2013 بعد أن فشلت في تحقيقها عام 2012 أن أستمع لحديث الوالد القائد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان في مجلسه الأسبوعي العامر.

ليست هناك تعليقات: