السبت، 23 فبراير 2013

من أراكان إلى غزة في انتظار المعتصم


دماء المسلمين تراق بلا حسيب او رقيب على امتداد بلدان المعمورة وما خفي من دماء المسلمين المراقة ظلما وعدوانا اكبر واعظم واكثر بشاعة ، تلك هي نتيجة اعمالنا بعد ان كنا قادة المعمورة عندما كان الاسلام هو من يحركنا اصبحنا اليوم حقل تجارب للامم الاخرى لاننا استبدلنا ثوابت الاسلام بمتغيرات السياسة والمصالح السياسية ، حالنا مخجل ومذل ومثير للشفقة والبكاء فليس هناك اكثر من هذا الهوان ان نكتفي بالشجب والاستنكار والادانة لما يحدث في مملكة اراكان المحتلة حيث اصبح القتل والتنكيل والتشريد والتهجير والاختطاف والاغتصاب السمات الابرز في مشهد تلك المملكة المحتلة ، وكتفينا بالفرجة والرفض الافتراضي عبر تغريدات معيبة لما يحدث في غزة التي كتب الله لنا ان يكون اطفالها شهود علينا يوم القيامة ولنستعد ان نقف في حضرة ملك الملوك في موقف المذنبين وليغفر الله لنا ضعفنا وقلت حيلتنا امام الاطفال تقتل بدم بارد على يد انظمة ارهابية لا تمتلك اي اخلاق او مبادئ والحديث هنا على العدو الصهيوني والعدو البوذي.
عندما نطالب نحن الشعوب المسلمة من قادتنا ان يلعبوا دور المعتصم ويحشدوا الجيوش لنُصرة المسلمين المستضعفين فأننا نفهم جيدا ان الزمان غير الزمان والمعادلة السياسية تحكم الحكومات والشعوب احيانا لكن نطالبهم بموقف واضح الملامح لا يقبل التأويل لنُصرة المسلمين ، لدينا الكثير والكثير من اساليب الضغط ولدينا الكثير والكثير من المناورات السياسية التي يمكن ان تحقق المطلوب فالعدو الصهيوني ليس بالعدو الذي يستحيل تحقيقي مكسب سياسي على حسابه ويمكن لتصريح مختلف غير الشجب والاستنكار والتنديد او تلويح باستخدام القوة لحماية المسلمين ان يحقق نتائج طيبة تصب في مصالح اخوتنا المسلمين في غزة وفلسطين كما انه يمكن لعقوبات اقتصادية ضد حكومة بورما البوذية وضغوط سياسية متواصلة ان تضع قطار الاستقلال او الحكم الذاتي مؤقتا لملكة اراكان المحتلة على سكة الحل المؤقت او النهائي ان شاء الله ، لابد للدول الاسلامية ان تواكب التطور وتغير من طريقة تعاطيها السياسي مع مشاكل المسلمين والانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحقهم ، اللهم اني بلغت اللهم اشهد.وكالة أنباء اراكان المحتلة... انطلاق الذراع الاعلامي لمسلمي اراكان المحتلة خطوة مباركة وموفقة ونتمنى من الجميع دعمهم ماديا وفنيا ومعنويا لان المسلمين في اراكان اصحاب حق واصحاب قضية وتقاعسنا عن نصرتهم سيضعفهم لاسيما في ظل عدم تكافئ بين القاتل والقتيل في معركتهم المباركة ضد حكومة بوذا البورمية النصُرة الافتراضية...الزمن تغير واصبحت تغريدة تويتر او مقال او صورة تمثل انعطاف في مسيرة التغطية الصحفية مما يغير في مجريات السياسة وربما التاريخ لذا علينا ان لا نتقاعس عن توفير النصُرة والانتصار لقضايانا الاسلامية العادلة.#رابطة - المغرد - الوطنيفكرة ملهمة وطيبة تلك التي اطلقها المغردون البحرينيون في غياهب العالم الافتراضي وذلك للحفاظ على مكتسباتهم الوطنية وما يشجعنا اكثر في دعم مثل هذه الخطوات هي وضوح اهدافها فقد اعلن القائمين على هذا المشروع ان هدفهم الاول هو دعم قيام الاتحاد الخليجي الذي يعتبر هدف سامي ندعو الله ان يرزقنا شرف المساهمة في قيامه ان شاء الله.

ليست هناك تعليقات: