السبت، 23 فبراير 2013

27 دقيقة تحت المطر


بعد انتهاء الاحتفال الرسمي للعيد الوطني لمملكتنا الغالية والذي اقيم في جامعة البحرين بحضور سيدي جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه والاب القائد سمو رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان ال خليفة حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الامين الامير سلمان بن حمد ال خليفة، كان آخر من بقى في مكان الاحتفال هو الاب القائد خليفة بن سلمان ال خليفة وكأي صحفية يدفعها الفضول اقتربت من سموه واستمعت لبعض احاديثه مع الناس انقلها لكم في السطور التالية: 
27 دقيقة بالتمام والكمال قضاها والدنا خليفة بن سلمان مع ابنائه وبناته يلتقط معهم الصور ويتجاذب معهم اطراف الحديث حتى تمنيت وقتها ان يقف الزمن لتستمر هذه اللحظات الدافئة الصادقة المعبرة الى ما لا نهاية، المسؤول والمواطن والمقيم يتسابقون للحديث مع سموه ورغم هطول امطار الخير على مملكتنا الغالية الا ان سموه رفض اكثر من مرة الدخول الى السيارة للاحتماء من المطر وفضل ان يكون مع ابناء شعبه كما عودنا وفي كل الظروف، مقيم عربي قال لسموه احلم بالتقاط معك صورة فابتسم الامير الاب وسمح للجميع ان يلتقطوا معه الصور التي ستكون جزءا من تاريخهم لانهم يوما ما سيقولون في المحافل هذه صورتي مع الجبل خليفة بن سلمان، نعم سيدي انت جبل لانك تحمل على عاتقك هموم الامة وهموم شعب البحرين وتقف شامخا رغم انف كل من يريد لهذه البلد الشر، طالبات وطلاب الجامعة كانت عيونهم تتكلم والفرحة ترتسم على محياهم وهم يشعرون بالفخر لانهم يلتقطون الصور مع مجد الوطن وباني نهضته الوالد القائد خليفة بن سلمان، برلمانيون واعضاء مجلس شورى وجدوا في الحدث فرصة لفتح ملفاتهم النيابية المستعجلة والوالد القائد يرد بكل ثقة واهتمام سنعالجها ان شاء الله ويامر بتدوين الملاحظات ليتابعها لاحقا كما نعرفه حريصا لا ينسى هموم شعبه رغم مشاغله الكثيرة وكم تمنيت في تلك اللحظات ان يحظر بعض المسؤولين هذه اللحظات ليتعلموا سر نجاح خليفة بن سلمان الذي يكم في متابعة الصغيرة والكبيرة ، لحظات الاستماع دفعتني لاقترب اكثر من سموه واستأذن لنيل شرف المصافحة وتقديم نفسي كصحفية بحرينية لسموه حفظه الله وسدد على طريق التوفيق خطاه ، فقال لي اعرفك واقراء لك ، يا الله في وقتها احسست اني وصلت الى ذروة سنام النجاح فكيف لا وكلماتي البسيطة المتواضعة تحضا باهتمام سيدي الوالد القائد خليفة بن سلمان ال خليفة وفي تلك اللحظة قررت ان اهتم اكثر واكثر بما اكتب لان المساحة البيضاء امانة ومسؤولية، اردت في وقتها ان اقول له اشياء كثيرة وانقل لها مشاكل بعض المواطنين الذين حملوني امانة ايصالها عبر عامودي الصحفي في صحيفة البلاد الغراء لكن بصراحة ضاع الكلام امام هيبة وعطف وحكمة سيدي الذي قال بابي مفتوح للجميع وانتظر منكِ ومن زملائكِ ان تنقلوا هموم المواطنين بعدها ابتعدت لافسح المجال للعشرات الذين كانوا يحلمون بالوقوف مع سموه ولو للحظات ورفعت بصري الى السماء وقلت بقلب عامر بحب الوطن والقيادة اللهم يا عظيم يا منان احفظ خليفة بن سلمان واحفظ البحرين وقيادتها وشعبها وارزق بعض وزراء الحكومة جزءا بسيطا من تواضع وحكمة سيدي الوالد القائد خليفة بن سلمان ال خليفة وامد الله في عمره حتى يتلمس اولادنا عظمة هذا القائد كما تلمسناها نحن وكل عام والبحرين عربية خليفية ان شاء الله.

ليست هناك تعليقات: