أحزاب الله المزعومـــــة وثورة البحرين الدفاعية

اخر عنقود الارهاب الطائفي هو ما يدعى حزب الله العراقي وهو الابن غير الشرعي لحزب الله اللبناني كون حسن نصر الله انكر في اكثر من مناسبة اي علاقة للحزب اللبناني بالمولود المسخ وغير سليم عقليا والذي ادلى باول تصريحاته النارية والتي كان مفادها بانه سيتوجه لغزو الحرمين الشريفين واحتلال المملكة العربية السعودية وهنا يجب ان ينظر لهذا التصريح بإهتمام كبير فالامر لم يعد تصريحات جوفاء الغرض منها الاستهلاك الاعلامي بل ان الامر وصل الى التهديد الصريح الذي لا يخلو من وقاحة .. وكمواطنة خليجية اقول لزعيم حزب الله العراقي واثق البطاط احلامك اوسع من قدراتك التي قد تكون اكبرها قدرتك علي تقشير البطاطة يا بطاط او رعاية البط يا بطاط وان تكون لاعب احتياط يجلس خلف الخط يا بطاط قبل ان تصلنا وقاحة حزب الله العراقي عانينا نحن في البحرين من وقاحة حزب الله البحريني الذي لم يترك شارعا او ساحة عامة الا وترك اثار تخريبه عليها فحرائق الجناح البحريني من هذا الحزب الارهابي تشتعل فوق جسد الوطن بلا ادني شعور بان هذه الشوارع هي ملك الجميع والحفاظ عليها مسؤولية الجميع ولعنا هنا نذكر ان حزب الله البحريني لم يترك مواطنا او مقيم الا وترك في نفسه جرحا لم يندمل ولن يندمل بسهولة..مشكلتنا كراصدين لتطور اساليب هذا الحزب ثلاثي الاذرع باننا نفقد بوصلة المتابعة في كثير من الاحيان ليس بسبب براعة قادة الاذرع ولكن بسبب شطحات تلك القيادات وفقداننا للبوصلة بسبب تسابق قيادات هذه الاذرع الايرانية للوصول الى الزعامة بتكرار سيناريو الانقلابات الداخلية ، فالقيادات داخل هذه الاذرع كثيرا ما تحاول سحب البساط من قبل شركائها في العمل الارهابي برفع سقف التصريحات ولنا في رئيس جمهورية البحرينية حسن مشيمع اكبر دليل على هذا فقد قام مشيمع بمفاجئة الكثير من حلفائه المحليين والاقليميين باعلان الجمهورية قبل ساعة الصفر والتي كان من المقرر لها ان تكون بعد اتعاب اقتصاد البحرين باستنزاف موارده المالية بالتخريب وتعطيل مصالح البلاد والعباد بالمناسبة ليس صحيحا ان ثورة البحرين لم تستطيع الاطاحة برئيس او قائد وليس صحيحا ان ثورة البحرين لا تشبه باقي ثورات الربيع العربي ، لان ثورة البحرين الحقيقية هي ثورة دفاعية المتمثلة بثورة الفاتح العظيم وقد اطاحة برئيس ووزراء جمهورية البحرين المزعومة ولعلها من انجح الثورات علي الاطلاق لانها حققت الحد الاعلى من الاستقرار بعد ان انتهي الامر بالانقلابيين داخل السجن وهو مكانهم الطبيعي وفي وقت تشهد كتائب حزب الله في العراق انسلاخا وانشقاقا هو الابرز منذ ظهور الحزب في المشهد العراقي بعد تقارير عن خلاف بين قياداتها المحلية وتلك المستوردة من بلاد فارس نرى في البحرين اتساع لحدة الخلاف بين جناحي حزب الله البحريني بين رافض للحوار وبين مشارك حذر قد ينسحب في اي لحظة كما ان عميد احزاب الله واقصد هنا اللبناني الجنسية الايراني الانتماء يعيش اسوء مراحله فحليفه التقليدي بشار الاسد يترنح والمناهضين له داخل بلاد الارز في تزايد لذا هو محاصر داخليا وخارجيا وعلي الشعوب العربية ان تلتفت صوب لبنان لتقوية مناهضين الحزب في الداخل فلبنان الجميلة اكبر من ان يتحكم بها حزب ايرانيضحايا منسيون رسالة اوجهها الى القائد الوالد صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان ال خليفة حفظه الله وسدد خطاه مفادها ان هنالك احد بناتك من البحرينيات التي تم طردها هي وابنها الوحيد من منطقة المعامير بل وتم حرق بيتها وسرقة مصوغاتها واثاث بيتها من قبل اذرع تخريبية بسبب رفضها ان تكون اداة تخريب للوطن هذه البحرينية الاصيلة تسكن مع ابنها الوحيد في شقة ضيقة في منطقة الرفاع لا يوجد فيها الا شيد بسيط من الاثاث بعد ان منعها المخربون من اصطحاب حتي ملابسها الخاصة ، سيدي الوالد القائد ان ابنتك ام عبد الله دفعت من صحتها واموالها ضريبة مواطنتها وقالت ان البحرين اغلي من كل شيء وقد قلت لها ان تظلم من اشترت البحرين ولن تظلم من كان والدها خليفة بن سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق