السبت، 6 أكتوبر 2012

فن تسويق الأكاذيب الإماراتي أحمد منصور نموذجا...

خطوة موفقة جدا وفي الطريق الصحيح تلك التي أقدمت عليها (جمعية محامون ولاء ووفاء الإماراتية) عندما ناقشوا دور المنظمات الدولية في الربيع العربي، خطوة موفقة لأنه ليس من المعقول أن ينتظر المواطن الخليجي التحليل من الخارج دوما ولا يوجد تحليل خليجي داخلي يعكس قناعات أبناء الخليج العربي.
ما جذب انتباهي بين عشرات المعلومات التي أوردها المحاضرون من الإمارات والكويت والبحرين هو ظهور شخص إماراتي يدعى (احمد منصور) وهو نسخة إماراتية لشخص بحريني يدعى (نبيل رجب) ولأننا اكتوينا بنار أكاذيب نبيل رجب وباقي العصابة الذين يرتدون ثياب حقوق الانسان فإننا نعتبر اقدام جمعية محامون ولاء ووفاء في الطريق الصحيح في كشف اكاذيب الحقوقيين المزيفين قبل ان يستفحل خطرهم وتستفحل اكاذيبهم لانهم كالاعشاب الضارة التي قد يؤدي تركها ان تأخذ خير الأرض وتقتل النباتات الصالحة.
الجديد في حكاية تقليعة حقوق الانسان في الخليج العربي هو ان من يقدم احمد منصور الى المنظمات الحقوقية هي الدنماركية مريم خواجة والبريطاني قاسم الهاشمي الذي ظهرت له صور يقبل رأس احمدي نجاد ثم يعود يقول عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر انه يفتخر بتقبيل جبين نجاد بل ويتعهد بتقديم المزيد له وهنا تفتح هذه العبارة الكثير من الاسئلة ماذا يمكن ان يقدم البريطاني قاسم الهاشمي والدنماركية مريم خواجة والاماراتي احمد منصور لايران غير خيانة البحرين والامارات وهل يمكن ان نعتبر ما يقول ويصرح به الهاشمي وخواجة ومنصور ادلة دامغة على ان المعارضة البحرينية مرتبطة بإيران وان احمد منصور عميل للاحتلال الايراني الذي يحتل جزرنا الاماراتية.
خواجة والهاشمي ومنظمة القطري عبدالرحمن النعيمي يدعمون ندوة يقيمها احمد منصور في جنيف عبر سكايب يحضرها 12 شخصا فقط بما فيهم 3 متحدثين و3 طاقم قناة العالم الايرانية بعد ان تم منع فريق العربية من التغطية ومع ذلك نطالع اخبار الندوة العتيدة على كبريات الصحافة العالمية، اذا هناك من يدفع ليتم نشر ندوة فاشلة وهذا ما يمكن ان نطلق عليه فن تسويق الاكاذيب.
ندوة المنظمات الدولية طرحت عشرات الاسئلة التي تبحث عن اجابات حيث قال الخبراء المحاضرون في الندوة إن هناك مؤسسات وأكاديميات تستميل الشباب لتدريسهم فنون التغيير وعلومه تحت شعار اللاعنف، يتعلمون فيها كيف يتم تقسيم المجتمع على أساس طائفي وعرقي وديني ويحلم القائمون عليها بتقسيم المجتمعات المستقرة إلى أعراق وفئات وفصل الشعب عن القيادة، وكيفية التأثير داخل المجتمع وكلها تحت شعار الربيع العربي، وأن المغرضين يستخدمون في حرب اللاعنف التي يشنونها على الدول الخليجية المستقرة نظرية “المطرقة”، حيث يستخدمون الأشخاص كمسامير والشعب يمثل لهم الجدار، واليد التي تعمل في الظل هي الممول، كاشفين أن 90 % من المنظمات يتم تمويلها من الولايات المتحدة الأميركية أو من أوروبا وإيران ودول عربية.

الأصالة
أقول للكاتب الفاضل إبراهيم بوصندل إن جمعية الأصالة السلفية جمعية وطنية نحبها وننتسب لها لاننا ننتسب الى كل مشروع وطني والانتقاد والتقييم يقع تحت مظلة السنة النبوية الشريفة انطلاقا من حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). والنصيحة التي تقدمها كاتبة بحرينية (للمطاوعة) الكرام في جمعية الأصالة ان كل جهد وطني مخلص يجب ان يتم الثناء عليه حتى ولو لم يكن لكم فيه دور ونعلم جيدا ان جمعية الكرامة كان لها دور كبير في كشف اكاذيب خفافيش الظلام واعتذر ان كنت قد أزعجتكم بالنصيحة حفظ الله الأصالة مشروعا وطنيا يشار له بالبنان.

ليست هناك تعليقات: