مخاوف مشروعة

* مخاوف جادة تجتاح نفوس الكثير من المواطنين حول ابتعاد بعض الوزراء عن فكر وتوجيهات سيدي صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة حفظه الله وسدد خطاه حتى بات المواطن يقولها بصوت عال وصريح بأن البحرين الدولة الوحيدة التي يكون فيها مقابلة رئيس الحكومة وباني مجدها اسهل من مقابلة الوزراء الافاضل، جعل الله كلامنا خفيفا عليهم وحتى لا يزعل الاخوة الوزراء فليحاولوا الاتصال على الهواتف الثابتة لمدراء مكاتبهم لعل الحظ يحالفهم بعد الاتصال الخمسين.
* المتاجرة بدماء اطفال البحرين لعبة “الوفاق” ودعونا نعترف انهم يلعبوها بشكل جيد وعدم قدرة وزارة الخارجية البحرينية والاعلام الرسمي على كشف هذه اللعبة يثير مخاوف مشروعة في كفاءة عمل السفارات والاعلام الرسمي ونحن نعلم ان حرب اعلامية ايرانية مشبوهة تدار باموال طائلة ضد البحرين.
* ما رصدناه من اقوال وتصريحات ومهاترات تويترية حول موضوع (الكنيسة) يثر مخاوف مشروعة حول مدى تغلغل الطابور الخامس الانقلابي وسط شعب الفاتح العظيم او ظهور اصوات نشاز تعزف خارج سرب الفاتح الكبير من اجل مكاسب سياسية سريعة ، لان محاولة ابعاد الانتباه عن محاكمة الخلية الانقلابية ومحاكمة اختطاف الشرطة وقطع لسان المؤذن ومحاكمة المفبرك التويتري الاكبر بتناول مسيس وغريب لموضوع الكنيسة امر غير عادي لا سيما وان الجميع يعلم علم اليقين ان البحرين كانت وتبقى ان شاء الله واحة التعايش الديني والانساني ووجود كنسية ليس بالامر الجديد.
* مستشفى الملك حمد صرح طبي نفتخر به ونعلم جيدا ان هنالك كلام كثير حول فساد اداري ومالي حدث فيه قبل الافتتاح واثناء الانشاء ومع ذلك كان لوجود الطبيب اللواء الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة بالغ الاثر في خلق جو من الاطمئنان لدى عموم المستفيدين من خدمات المستشفى لاننا نعرف جيدا كفاءة وامانة هذا المواطن والجندي والطبيب ، لكن المخاوف تكمن في اعاقة تقدم و نجاح هذا الصرح الطبي نتيجة حجم الارث ونوعية المشاكل الموضوعة على كاهل قائد وكادر المستشفى التي تحمل اسم عزيز على قلوبنا ولا نريد ان يذكر اسم المستشفى واسم جلالة الملك حفظه الله وسدد خطاه الا مع الاخبار الطيبة والنجاحات.
* استمرار مسلسل الحرائق على يد الارهابيين والخارجين على القانون واتساع رقعة التخريب لتصل الى اماكن تجارية مزدحمة تثير مخاوف حقيقية حول جدية الاجراءات الامنية التي تتبعها وزارة الداخلية فالحديث في مضارب التويتر حول اطلاق سراح المخربين بعد اخذ تعهد منهم او بكفالة ولي الامر لان اغلبهم مراهقين غير مقبول فالمجرم يجب ان ياخذ عقاب يلائم نوع الجريمة وما يحدث ارهاب وعمل عصابات وقطاع طرق.
* تصريح علي سلمان لصحيفة “حزب الله” الذي قال فيه “إن نبيل رجب أخذ رهينة لمواقفه في الدفاع عن حقوق المواطن البحريني وأي إجراء غير إيقاف هذه القضايا الكيدية والافراج عن نبيل رجب فورا هو ظلم وعدالة زائفة” فيه تطاول على القضاء واستخدام مصطلح يقلل من هيبة الدولة والقضاء وهي كلمة رهينة وانتم تعلمون ان الحكومات تتخذ اجراءات رادعة بحق المتجاوزين ولا تاخذهم رهائن وان من ياخذ الرهائن هم عصابات الحرق اليومي من خفافيش الظلام الذي يعرفهم علي سلمان جيدا.
* العشوائية في التصريحات والبيانات التي تسود المشهد السياسي لجمعية تجمع الوحدة الوطنية يثير مخاوف من وجود قيادات في الجمعية تسعى بشكل ممنهج لجعل سفينة الجمعية تنحرف عن المفاهيم التي تأسست من اجلها نقولها بحب وبعتب الخائف على مكانة الجمعية وقائدها في قلوبنا.
* زيارة نواب “الاصالة” الكرام لمناطق القتال في سوريا خطوة شجاعة لكنهم لم يحسنوا تسويقها بطريقة احترافية لتصل اهداف الزيارة السامية بعيدا عن التعاطي الإعلامي المنحاز والمريض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق