السبت، 18 أغسطس 2012

اللعبة القذرة ودماء أطفال المحرق

لعبة قذرة وبلا أخلاق ولا مبادئ تلك التي تمارسها جمعية “الوفاق” وعصابات خفافيش الظلام من المنتفعين والمجرمين وقطاعي الطرق والمستفيدين من ارتفاع سقف الاحتقان الطائفي في مدينة المدن المحرق التي تعتبر نموذجا للتعايش الديني والطائفي والانساني في الخليج العربي والعالم الاسلامي، انها لعبة قذرة لتحقيق هدف خيالي هو زعزعة امن البحرين والانقلاب على الشرعية وهو ما لن يحصل حتى لو قدمنا ارواحنا واولادنا واموالنا فداء للبحرين.
المشكلة الحقيقية التي تواجه الطائفيين هي ان مشروعهم الطائفي التخريبي يراد له أن يطبق على ارض مدينة المحرق التي فشلت كل قوى الظلام وعلى مر العصور من اخضاعها لان المحرق لا يرتبط اسمها بأي مشروع شيطاني وشعب المحرق هم العامود الفقري لتجمع الفاتح العظيم فهل تريدون ان نزحف أليكم يا خفافيش الظلام بـ450 مواطن ومواطنة لنقول لك بصوت عالي إلا المحرق يا عيسى قاسم ونكررها الا المحرق يا علي سلمان ونكررها ونكررها الا المحرق يا خفافيش الظلام.
نعم نتألم ونحزن على الطفولة المهدورة وسط المصالح الحزبية القذرة والسعي المجنون لاغتصاب السلطة والانقلاب على الشرعية، نعم نتالم على طفل كان يجب ان يكون مكانه البيت والمدرسة والنادي الرياضي ليعيش طفولته بشكل طبيعي بعيدا عن عصابات خفافيش الظلام واجندتهم المشبوهة، لكن ارادة الشر تريد غير ذلك، خفافيش الظلام التي تريد ان تلبس المحرق العريقة ثوبا لا يليق بها وعمامة لن ولن ولن تلبسها ستتكسر احلامهم الطائفية على صخرة صمود اهل المحرق
البحرين تتعرض لمؤامرة واضحة يساندها اعلام مأجور وطائفي وقوى ظلامية واجندات خارجية ويبدو ان التوجيه قد وصل الى خفافيش 14 فبراير بجذب الانتباه الاعلامي العالمي بعيدا عن رقبة بشار الاسد التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من قضبة الجيش السوري الحر فالحراك الطائفي في جنوب لبنان يقوده المجرم حسن نصر الله والحراك الطائفي في المحرق يقوده علي سلمان
اللعبة القذرة مكشوفة يا علي سلمان ودم الطفل سيبقى في عنقك الى يوم الدين لأنك تزج بالاطفال في شهر العبادة ليكونوا قرابين لأحلامك المريضة في الوصول الى السلطة وهذا ما لن يحدث ولن يحدث ومن يبحث عن السلطة فعليه ان يحاول الوصول الى قبة البرلمان عبر صناديق الاقتراع وممارسة المعارضة تحت مظلة شرعية حكم آل خليفة؛ لأن ميزان البحرين لن ولن ولن يستقيم بدونهم والكلام صريح وواضح فان اردتها يا علي سلمان حربا فعليك ان تواجه نساء الفاتح قبل رجالها لاننا لن نغامر بمستقبل اطفالنا كما يفعل غيرنا.
إن ما حدث للطفل حسام الحداد وغيره من الاطفال الذين يُشحنون طائفيا ويغرر بهم لزجهم في دروب مخالفة القانون ودروب الارهاب وترويع البلاد والعباد وصمة عار في جبين كل سياسي لا يعترض على ذلك ووصمة عار في جبين كل اعلامي يغفل الجريمة ويركز على النتيجة.
نعم ان منظر طفل الميت قبل العيد بيوم واحد امر محزن ومؤلم لكن منظر رشق المواطنين والمقيمين والشرطة بالحديد والنار امر محزن ومؤلم وجريمة يستحق من يفعلها اشد العقوبة لاننا في دولة القانون.
ختاما رسالة الى كل منصف حزين على حسام الحداد عليك ان تراعي الله وتفكر من دفع هذا الطفل للخروج في شهر الله ليرمي الناس بالحديد والنار والمولوتوف ومن المستفيد من موته ومن جعله يرتدي الكفن بدل ثياب العيد ولعل الفيديو الذي وثقته الكاميرات الامنية خير دليل على الجريمة وطريقة تنفيذها المحكمة تخبرنا ان ما يواجهه رجال شرطتنا الاشاوش ما هو إلا ارهاب منظم.
كل عام وانت بخير يا جلالة الملك المفدى، كل عام وانت بخير يا خليفة المجد، كل عام وانت بخير يا سلمان المستقبل، كل عام وانتم بخير يا ابناء بلدي كل عام والمحرق والبحرين فوق كل المؤامرات.

ليست هناك تعليقات: