من هو البلطجي ؟

البلطجة (ويُمارسها البلطجي وجمعها بلطجية في مصر أو بلاطجة في اليمن) هو نوع من التنمر يفرض فيها البعض الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين بإرهابهم والتنكيل بهم، وهي لفظ دارج يعود أصله إلى اللغة التركية، ويتكون من مقطعين “بلطة” و”جي”؛ أي حامل البلطة، و”البلطة” كما هو معروف أداة حادة للقطع والذبح هذا هو التعريف بحسب موقع ويكيبيديا.
سبحان الله وكأن التعريف مكتوب خصيصا لـ (جمعية الوفاق وخلاص وحق والوفاء وأحرار البحرين وأمل)، ترى هل شاهد القائمون على موقع ويكيبيديا أفعال الوفاق وبناتها قبل أن يكتبوا التعريف؟
البلطجة هو أن يفرض البعض الرأي بالقوة ، وهذا ما لم يحصل معنا نحن جمهور الفاتح العظيم ؛ لأننا كنا دوما نطالب بالتوافق عبر الحوار والعقل والحكمة والتعايش، بينما كانت الوفاق وبناتها ينتهجون دوما العنف والإرهاب والمولوتوف وبقع الزيت القاتلة والأسلحة المحلية الصنع والقنابل؛ لفرض آرائهم المتطرفة بالترهيب، ثم يخرج علينا علي سلمان بكل براءة وبكل سلمية ليصفنا نحن جمهور الفاتح العظيم بالبلطجية.

الكلام عنا نحن أبناء تجمع الفاتح الخالد وليس المقصود الجمعية التي صادرت الاسم وخالفت المضمون ، وهنا لا يسعني إلا أن أقول إنا لله وإنا إليه راجعون في جمعية تدعى التجمع بعد وثيقة المنامة ، العفو أقصد وثيقة الحويحي وهاشم ، آسفة أقصد بيان التجمع الأخير.
نعود للبلطجة بالمفهوم البحريني ، ويمكن القول هنا أن البلطجي هو من قتل رجال الشرطة الذين كان كل ذنبهم المحافظة على الأمن، والذي هو ملك الجميع

والبلطجي هو من قطع لسان محمد عرفان المؤذن الذي لا ناقة له ولا جمل فيما يحصل في البحرين إلا أن يرفع الأذان متطوعا في بلد مسلم

والبلطجي هو من غرر بالفتية والمراهقين والمراهقات للخروج إلى الشوارع ووضعهم تحت طائلة القانون

والبلطجي هو من يصرخ من فوق المنبر (اسحقووووه نعم اسحقووه)

والبلطجي هو من يقطع الطريق قبل موعد الفطور بنصف ساعة

والبلطجي هو من يحول المستشفى الأكبر في البحرين إلى معتقل ووكر تعذيب

والبلطجي هو من يتأمر على البلد ويشوه سمعته وينسف مكتسباته

والبلطجي هو من يصف جنود البحرين الأشاوس بأنهم مرتزقة

والبلطجي هو من يحرض بوقاحة ضد اقتصاد البلد

والبلطجي هو ذلك التجار الذي أصبح من أصحاب الملايين من خير البحرين ثم يتبرع بذلك الخير إلى أعداء البحرين؛ ليفسدوا علينا زمن إصلاحنا الجبار

والبلطجي هو ذلك الذي يقف بكل قلة أدب ويصف خليفة بن سلمان باني مجد البحرين بما لا يليق به ، وهو الأب والجد للبحرين ، وأهلها

والبلطجي هو من حصل على شرف الجنسية البحرينية، فلم يصن الأمانة، بل يحاول منع الآخرين من الحصول على نفس الشرف حسب السياق القانوني

والبلطجي هو من يدعي حقوق الإنسان، فيرى مراهق يحرق الشرطة والمارة بالنار ولا يستنكر

والبلطجي هو من يمنع عامل النظافة من أداء واجبه ، وهو يدعي الإسلام ويغفل أن النظافة من الإيمان

والبلطجي هو الذي يستخدم حاسوب العمل وإنترنت العمل وأوقات الدوام الرسمي لتشويه سمعة البلد

والبلطجي أو البلطجية هي التي نفخت وجهها ورفعت صوتها بالأكاذيب وأعلنت الحرب علينا وعلى أطفالنا ومكتسباتنا وإنجازاتنا ، ونحن لا ذنب لنا إلا رغبتنا الصادقة في العيش بسلام.
أخيرا البلطجي هو من يصادر حرية الآخرين ، ويسعى لتهميش وجودهم كما فعل علي سلمان وعيسى قاسم والكلام ينطبق أيضا على قادة التجمع الذين فشلوا في المحافظة على ثقتنا وقرروا دخول عالم السياسة من الباب الخلفي، فأخذوا يخرجون علينا عبر وسائل الإعلام، واضعين صورة تجمع الفاتح العظيم خلفية لهم في إيحاء مخادع بأن هذا الجمهور هو جمهور جمعيتهم أو جمهورهم (معاذ الله)، وهم يعلمون جيدا أن هذا الجمهور جاء من أجل البحرين ، ومن أجل آل خليفة ، ومن أجل مستقبل أولادنا ، ومن أجل أن نقول كلنا بصوت 450 ألف بحريني وبحرينية نحن الشعب ، والشعب يريد السلام ، والشعب يريد آل خليفة ، والشعب سيفشل الانقلاب ، وهذا ما حصل وسقطت المؤامرة ، وفشل الانقلاب.