رسالة مفتوحة إلى محاميين كويتين

في بعض الاحيان قد تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل الهامة وعندما نمدح شخصاً فان نسبة من يصدق اقل بكثر ممن يفضلون ان يستمعوا للانتقاد بحق نفس الشخص ، تلك هي جوهر حكاية المدح والذم في اخلاقيات الادب العربي حتى ان قصائد الذم في الجاهلية كانت اقوى الاسلحة الاعلامية وامام كل قصيدة ذم يجب ان تنظم عشرات قصائد المدح ليختفي اثر الابيات المسيئة لان الناس وبشكل غرائزي يتناقلون الذم اسرع من المدح من هذا المنطلق اود ان ارسل رسائل قصيرة الى المحامي محمد الجاسم والمحامي عبد الحميد دشتي لأن الاثنين جاهروا بالذم بلا مبرر وبدون وجه حق ومنحوا لانفسهم صلاحيات القادة للمجتمع والرأي العام رغم اننا نعرف جيدا انهما لا يملكان مقومات القادة ولا حتى مقومات الحيادية في عملهم المهني من خلال متابعة مسيرتهما المليئة بالمغالطات المخجلة
الرسالة الاولى للمتفلسف المحامي محمد الجاسم وذلك ردا على رسالته المفتوحة لخادم الحرمين الشريفين وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهنا اقول له لسنا ضد حرية التعبير لكن نحن ضد قلة الادب وعندما تخاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عليك ان تتعلم ادب الحديث ولو كنت تتحدث في مجلس قبيلتي لرماك رجال شمر خارج مضاربنا فليس منا من لا يحترم من هو اعلى منه مقاما ومكانة ، انت يا هذا تتكلم مع صقر العرب وحامي حمى الخليج العربي وخادم الحرمين الشريفين وصاحب المواقف التي لا تستطيع مجرد التفكير فيها فضلا عن القيام بمثلها ، وانت يا هذا تتكلم مع شيخ الشيوخ وزايد العصر محمد بن زايد الذي يكفي اسمه لبعث كل القيم العربية الاصيلة التي تحاول انت ومن معك من النطيحة والمتردية الانقلاب عليها انت يا محمد الجاسم عليك ان تعرف ان قلوب اهل الخليج تنزف اذا اصاب الكويت اي طارئ لا سامح الله ولعلنا هنا نذكرك من باب التذكير بأن الغزو الغاشم للحبيبة الكويت اظهر للعالم من هم اصحاب المواقف والافعال ومن هم اصحاب الموائد والاقوال وانا هنا اذكرك لعلك تعتذر للملك والشيخ كما ذكرت في رسالتك فالاعتذار من شيم الرجال والكرام ولك ان تختار موقعك بين الرجال بحسب افعالك ولا سلام على اصحاب الاجندات المشبوهة.
الرسالة الثانية للمحامي الشبيح عبد الحميد دشتي
ايها المستعرب من انت وما موقعك من الاعراب وما هو تاريخك وماهي مواقفك لتسمح لنفسك المريضة الطائفية بالتدخل في شؤوننا في البحرين ومن تكون لتقدم النصيحة لحاكمنا آل خليفة الكرام وانت تحتاج الى مصنع لتصنيع النصائح لحياتك الفاشلة وتأريخك الاسود وانت الذي اكتسبت لقب شبيح باقتدار جراء دعمك الطائفي المريض لجزار العصر بشار الاسد، اسمع ايها الشبيح لن يكون لك في نفوس اهل البحرين مكانة وحتى من يطبل لك من خفافيش الظلام وغربان 14 فبراير واذرع ايران في لندن وعواصم العالم انما يطبل لك لان ينتظر ان تمد يدك لتطعمه من الاموال الحرام التي تتبرع بها ايران لك لزرع التفرقة والطائفية بين ابناء الخليج العربي ولعلنا هنا نذكرك بانك اول انسان يطرد من مجلس حقوق الانسان لانك تحت تأثير الكحول في سابقة ستلاحقك الى قبرك وستلاحق ابناءك واحفادك لانك ايها المحامي السكير قد تجاوزت كل القيم ولاعراف ولمثلك لا نملك ذرة من الاحترام ولا سلام على الخونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق