هل أعلنت الوفاق نفسها دولة جمهورية مستقلة في منطقة الزنج ، وأصبح بمقدورها إرسال السفراء وافتتاح السفارات؟
مناسبة هذا السؤال هو افتتاح مقر للوفاق في محافظة النجف العراقية بالقرب من مدرسة المرجع الديني الإيراني كاظم الحائري الأب الروحي لمقتدى الصدر، وصاحب نظرية إنشاء جيش المهدي الذي تخلى عن مهمة تحرير العراق من الغزو الأمريكي ليتفرغ للدفاع عن المواطن عيسى قاسم ، والجزار بشار الأسد.
سفارة الوفاق وسفيرها الشيخ ميثم الجمري، والذي يعمل في وقت الفراغ مستشارا إعلاميا لقناة البلاد المملوكة لإبراهيم الجعفري صاحب براءة اختراع تثقيب رؤوس العراقيين بالمثقاب الكهربائي (الدريل) الموضوع بتفاصيله كشف عنه السياسي العراقي عوض العبدان رئيس حركة تحري الجنوب من الغزو الإيراني ، حيث قال لـ “الشرق الأوسط” إن ما يسمى الاحتجاجات البحرينية تتخذ من مدينتي البصرة والنجف في جنوب العراق منطلقا لعملها، وتحظى بدعم مباشر من إيران، وبالتعاون مع أحزاب طائفية أخرى موجودة في العراق، وأن الجهات التي تسمي نفسها معارضة في البحرين لا تتقدم في أي خطوة ما لم تستشر فيها إيران والأحزاب الموالية لها في جنوب العراق، معتبرا أن النتيجة والمحصلة النهائية للعمل المتبادل بين الطرفين يكشف بجلاء تدخل إيران تفاصيل الأحداث الحالية في البحرين منذ بدايتها.
الحمد لله، هذا سياسي عراقي، لا هو من شعب الفاتح، ولا هو موظف حكومي في البحرين ؛ لذا يمكن للوفاق أن تهدد بسحب سفيرها الشيخ ميثم الجمري في حال لم ينتصف لها القانون العراقي إذا رأت أن تصريحات عوض العبدان مفبركة أو غير حقيقية.
ميثم الجمري وانتفاض قنبر الذراع الأيمن لسارق أموال الشعب الأردني أحمد الجلبي هم خلية الأزمة التي يعلم جيدا المالكي بطبيعة عملها، كما يعلم مقتدى الصدر ذلك بحكم أن مساعده بهاء الأعرجي جزء من خلية الأزمة التي تنسق أيضا مع الحقوقي العالمي صاحب المئة ألف متابع على التويتر، والذي ينحدر نصفهم من دولة الفلبين الشقيقة!
الوفاق تتصرف بطريقة أقل ما يمكن أن نقول عنها إنها طريقة غير... (اللهم إني صائمة) ، فهي تصر على إيقاف عجلة تقدم هذا البلد ، وتصر أيضا على أن تتحدث وكأنها هي الطرف المؤثر في البحرين ، وتصر على التعامل مع أعداء البحرين والمتآمرين عليه من شخصيات ودول وتصر على حرق شوارع البحرين وتهديد السلم الأهلي ، ثم تعود وتطالب بحقوق خيالية لا توجد إلا في رأس عيسى قاسم وعلي سلمان.
لا أفهم كيف للمدافعين عن الوفاق أن يتجاهلوا أو يغمضوا العين عن تصرفاتها التي تمس السيادة في البحرين ، وكيف لزميلنا رئيس التحرير الفاضل ألا يزين صحيفته (الوسطية) بصور شوارع البحرين الحلوة، وهي تحترق من باب نقل الحقيقة التي يتشدق بها ليل نهار؟
وجود مقر للوفاق في النجف وفي بناية تعود ملكيتها لرجل دين إيراني متطرف يعادي البحرين وحكومتها ودول مجلس التعاون وبعلم الحكومة العراقية يتطلب تحركا من وزارة الخارجية البحرينية التي نطالبها بشدة بالتصدي لمن يحاول تشويه مكتسبات الوطن خارج حدوده.
مناسبة هذا السؤال هو افتتاح مقر للوفاق في محافظة النجف العراقية بالقرب من مدرسة المرجع الديني الإيراني كاظم الحائري الأب الروحي لمقتدى الصدر، وصاحب نظرية إنشاء جيش المهدي الذي تخلى عن مهمة تحرير العراق من الغزو الأمريكي ليتفرغ للدفاع عن المواطن عيسى قاسم ، والجزار بشار الأسد.
سفارة الوفاق وسفيرها الشيخ ميثم الجمري، والذي يعمل في وقت الفراغ مستشارا إعلاميا لقناة البلاد المملوكة لإبراهيم الجعفري صاحب براءة اختراع تثقيب رؤوس العراقيين بالمثقاب الكهربائي (الدريل) الموضوع بتفاصيله كشف عنه السياسي العراقي عوض العبدان رئيس حركة تحري الجنوب من الغزو الإيراني ، حيث قال لـ “الشرق الأوسط” إن ما يسمى الاحتجاجات البحرينية تتخذ من مدينتي البصرة والنجف في جنوب العراق منطلقا لعملها، وتحظى بدعم مباشر من إيران، وبالتعاون مع أحزاب طائفية أخرى موجودة في العراق، وأن الجهات التي تسمي نفسها معارضة في البحرين لا تتقدم في أي خطوة ما لم تستشر فيها إيران والأحزاب الموالية لها في جنوب العراق، معتبرا أن النتيجة والمحصلة النهائية للعمل المتبادل بين الطرفين يكشف بجلاء تدخل إيران تفاصيل الأحداث الحالية في البحرين منذ بدايتها.
الحمد لله، هذا سياسي عراقي، لا هو من شعب الفاتح، ولا هو موظف حكومي في البحرين ؛ لذا يمكن للوفاق أن تهدد بسحب سفيرها الشيخ ميثم الجمري في حال لم ينتصف لها القانون العراقي إذا رأت أن تصريحات عوض العبدان مفبركة أو غير حقيقية.
ميثم الجمري وانتفاض قنبر الذراع الأيمن لسارق أموال الشعب الأردني أحمد الجلبي هم خلية الأزمة التي يعلم جيدا المالكي بطبيعة عملها، كما يعلم مقتدى الصدر ذلك بحكم أن مساعده بهاء الأعرجي جزء من خلية الأزمة التي تنسق أيضا مع الحقوقي العالمي صاحب المئة ألف متابع على التويتر، والذي ينحدر نصفهم من دولة الفلبين الشقيقة!
الوفاق تتصرف بطريقة أقل ما يمكن أن نقول عنها إنها طريقة غير... (اللهم إني صائمة) ، فهي تصر على إيقاف عجلة تقدم هذا البلد ، وتصر أيضا على أن تتحدث وكأنها هي الطرف المؤثر في البحرين ، وتصر على التعامل مع أعداء البحرين والمتآمرين عليه من شخصيات ودول وتصر على حرق شوارع البحرين وتهديد السلم الأهلي ، ثم تعود وتطالب بحقوق خيالية لا توجد إلا في رأس عيسى قاسم وعلي سلمان.
لا أفهم كيف للمدافعين عن الوفاق أن يتجاهلوا أو يغمضوا العين عن تصرفاتها التي تمس السيادة في البحرين ، وكيف لزميلنا رئيس التحرير الفاضل ألا يزين صحيفته (الوسطية) بصور شوارع البحرين الحلوة، وهي تحترق من باب نقل الحقيقة التي يتشدق بها ليل نهار؟
وجود مقر للوفاق في النجف وفي بناية تعود ملكيتها لرجل دين إيراني متطرف يعادي البحرين وحكومتها ودول مجلس التعاون وبعلم الحكومة العراقية يتطلب تحركا من وزارة الخارجية البحرينية التي نطالبها بشدة بالتصدي لمن يحاول تشويه مكتسبات الوطن خارج حدوده.